أخبار سياسيةأخر الاخبار
غالبية وفود افريقيا واسيا وامريكا, المشاركة في اشغال اللجنة ال24 للامم المتحدة, تجمع على ان مسار تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية لم يستكمل بعد, وتؤكد على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.
خلال اليوم الثاني للمنتدى السنوي للجنة ال24 المنظم بعاصمة سانت لوسيا, كاستريس, من 11 إلى 13 مايو الجاري أكدت الأغلبية الساحقة للمشاركين من المناطق الثلاث الداعمة لمكافحة الاستعمار: افريقيا و آسيا و أمريكا اللاتينية على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره من خلال مداخلاتهم في الجلسة المخصصة لقضية الصحراء الغربية. و أجمع ممثلو الدول المشاركة أن “مسار تصفية الاستعمار لم يستكمل بعد”, مؤكدين أن “الأمر يُمثل مصدر قلق حقيقي” في الوقت الذي تستهل فيه الأمم المتحدة السنة الثانية للعشرية الدولية الرابعة للقضاء على الاستعمار.
ودعت وفود كوبا وبوليفيا وتيمور الشرقية وفنزويلا وأنغولا وبليز وإندونيسيا وبوتسوانا والمكسيك و ناميبيا الحاضرة في الندوة الى ضرورة تسريع مسار انهاء الاستعمار في الصحراء الغربية عبر اجراء استفتاء تقرير المصير, مؤكدين تمسكهم باللائحة 1514, ودعوة طرفي النزاع البوليساريو والمغرب إلى استئناف المفاوضات دون شروط مسبقة ودون تأخير أكثر تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأكدت أن خرق وقف اطلاق النار في نوفمبر 2020 من طرف المغرب يعرقل المسار السياسي للتسوية السياسية للنزاع, ويمثل تهديدا لاستقرار المنطقة مذكرين بحق الشعب الصحراوي في الاستفادة من مواره الطبيعية بموجب لوائح الأمم المتحدة في هذا المجال.
وشدد ممثلو الدول الافريقية المشاركة وهي ناميبيا وبوتسوانا وأنغولا على جهود الاتحاد الافريقي في إيجاد حل لنزاع الصحراء الغربية وهي آخر مستعمرة في إفريقيا.