أخبار سياسيةأخر الاخبار
الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة, “المينورسو” اثبتت عدم قدرتهاعلى مراقبة حقوق الانسان بالجزء المحتل من الصحراء الغربية, و ما فتئت تفتقر إلى تشكيلة خاصة في هذا الاطار.
أكد الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة, نذير العرباوي, و كذا ممثلو الدول المشاركة في المنتدى السنوي للجنة ال24 الأممية المكلفة بقضايا تصفية الاستعمار مجددا على الضرورة الملحة لاستكمال مسار تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية.
ففي كلمته خلال اليوم الثاني للمنتدى السنوي للجنة ال24 المنظم بعاصمة سانت لوسيا, كاستريس, من 11 إلى 13 مايو الجاري, أكد السفير العرباوي أن الجزائر “باعتبارها أمة صنع مصيرها نضال مؤسسيها من أجل الحرية و التحرر و كون قناعتنا الراسخة و التزامها بالدفاع دون هوادة عن حق كل الشعوب في تقرير مصيرها بحرية لطالما تمسكت و ستظل متمسكة بمهمة تصفية الاستعمار النبيلة”.
كما ذكّر بتجذر قيم الحرية و النضال من أجل القضايا العادلة عبر تاريخ الجزائر, معربا عن أسفه لعدم احراز أي تقدم فيما يخص تنظيم استفتاء حر في الصحراء الغربية مثلما تنص عليه اللائحة الأممية 1514 حول تصفية الاستعمار بالرغم من كون الصحراء الغربية مصنفة منذ 1963 كإقليم غير مستقل و هو وضع أكدته اللائحة 2229 سنة 1966 من خلال منح الشعب الصحراوي الحق الثابت في تقرير المصير و الاستقلال.
و ذكر أيضا ب “الدور الحاسم” للاتحاد الافريقي الذي “سعى دوما للمساهمة في جهود السلام في الصحراء الغربية و آخر مثال على ذلك كان في مارس 2021 خلال انعقاد قمة رؤساء دول و حكومات مجلس السلم و الأمن الخاصة بالصحراءالغربية“.
في ذات السياق, ركز على “عجز و عدم قدرة المينورسو على مراقبة وضع حقوق الانسان في الجزء المحتل من الصحراء الغربية و تبقى البعثة الأممية الوحيدة التي تفتقر إلى تشكيلة خاصة بمراقبة حقوق الانسان”.
كما أشار إلى أنه لا يمكن أن يكون هناك “سوى سبيل واحد يجب اتباعه ألا وهو استئناف المفاوضات المباشرة بنية حسنة بين طرفي النزاع, المغرب وجبهة البوليساريو من أجل حل سياسي عادل دائم ومقبول من الطرفين يضمن تقرير مصير شعب الصحراء الغربية عبر تنظيم استفتاء تقرير المصير”.