أخبار سياسيةأخر الاخبار

عمار بلاني: انتصارات المغرب بخصوص ملف الصحراء الغربية وهمية

نسف، المبعوث الجزائري الخاص المكلف بملف الصحراء الغربية وبلدان المغرب العربي، عمار بلاني، أمس، ما يروج له المغرب كانتصارات دبلوماسية، على غرار فتح القنصليات في الصحراء الغربية، واعتبر بأن هذه القنصليات وهمية يتم دفع أجرها من أموال الشعب المغربي، مشيرا إلى أن بعض الدول التي فتحت هذه القنصليات، فقدت حق التصويت في المنظمات الدولية بسبب عدم وفائها بالتزاماتها المالية.

وصف المبعوث الخاص المكلف بملف الصحراء الغربية وبلدان المغرب العربي، انتصارات المغرب بخصوص ملف الصحراء الغربية بـ «الوهمية»، وأوضح، في حوار مع «La Patrie News»، بأن هذه «الانتصارات» التي تروج لها الرباط، تهدف إلى توليد ما يشبه الدعم الدبلوماسي الدولي لأطروحة الحكم الذاتي، وقال إن القنصليات التي يتم فتحها في الصحراء الغربية «وهمية»، يتم دفع أجرها من الأموال العامة للشعب المغربي، الذي يخرج إلى الشوارع لرفع مطالب القدرة الشرائية والحياة الكريمة.

وأوضح عمار بلاني، بأن بعض الدول التي فتحت قنصليات وهمية بالصحراء الغربية، فقدت حقها في التصويت في المنظمات الدولية، بسبب نقص الموارد المالية-حسبه-حيث لم تكن قادرة على سداد مساهماتها المالية، وعرج على الانتصارات الدبلوماسية الخيالية للمغرب، وذكر بآخر صفعة لاذعة-يضيف المتحدث-تلقاها الوفد البرلماني المغربي في العاصمة الكولومبية بوغوتا، حيث حاول يائسًا إقناع برلمان «الأنديز» بتبني اقتراح دعم لصالح «خطة الحكم الذاتي»، مشيرا إلى أنه بفضل حشد الجهاز الدبلوماسي الجزائري في أمريكا اللاتينية، ووعي مختلف الجمعيات الداعمة لقضية الشعب الصحراوي، عاد هذا الوفد خالي الوفاض وخائب الأمل، وقد هُزمت مناوراته.

وحسب الدبلوماسي الجزائري، فبطبيعة الحال، فإن المسؤولين ووسائل الإعلام المغربية سيبذلون قصارى جهدهم لإسكات هذه الاهانة، وينطبق الشيء نفسه-يضيف بلاني-على الاحتفال بيوم إفريقيا في بعض عواصم أمريكا اللاتينية، مثل الشيلي، حيث وجد الدبلوماسيون المغاربة أنفسهم مستبعدين من الاحتفالات التذكارية التي نظمت بحضور ممثلين عن سلطات البلدان المعتمدة.

ورد المبعوث الخاص المكلف بملف الصحراء الغربية وبلدان المغرب العربي، على فتح المغرب مركز في الداخلة بالأراضي الصحراوية المحتلة، لمنع ما يسمى تجنيد الأطفال، وقال إنها مناورة تهدف إلى إلحاق الأذى بجبهة البوليساريو من خلال محاولة إلصاقها زوراً بممارسة خرق الاتفاقيات الدولية، وأضاف أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، وقد أنكرها المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال زيارة الممثل الشخصي، ستافان دي ميستورا، لمخيمات اللاجئين في تندوف، يوضح عمار بلاني.

نقلا عن صحيفة المحور الجزائرية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

EnglishSaudi Arabia
إغلاق