المناطق المحتلة
عام على إعتقال الإعلامي الصحراوي يحظيه الصابي
تواصل سلطات الاحتلال المغربي، ملاحقة الصحفيين الصحراويين والتضييق عليهم، عبر جملة من السياسات
التّنكيلية الممنهجة، وأبرزها عمليات الاعتقال، لتفرض عليهم ظروف اعتقالية قاسية، كما كافة الأسرى
المدنيين الصحراويين في سجون الاحتلال المغربي.
إن إمعان الاحتلال المغربي في ارتكاب مزيد من الجرائم والاعتداءات الجسيمة بحق الصحفيين الصحراويين و
النشطاء الحقوقيين يؤكد أن الهدف الأساس من وراء ذلك هو حجب جرائم الاحتلال اليومية بحق الشعب الصحراوي
عن الرأي العام العالمي، و هو محاولة يائسة لتقويض دورهم في كشف وفضح جرائم الاحتلال أمام الرأي العام
الدولي.
وقد لعب الصحفيون الصحراويون بالشق المحتل من الصحراء الغربية دورا مهما في نقل حقيقة ما يتعرض له الشعب
الصحراوي من جرائم بشعة و هو يواجه و بشكل مستمر سياسات الاحتلال المغربية التّنكيلية منذ الغزو العسكري
المغربي للصحراء الغربية، سواء كان ذلك عبر الملاحقة والتهديد والاعتقال…
حالة الأسير المدني و الإعلامي الصحراوي مدير شبكة الكركرات الإعلامية يحظيه خليهن عبد العزيز
الصابي،نموذج يعكس ما يتعرض له العديد من الصحفيين الصحراويين بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية
.
اليوم تمر سنة على إعتقال يحظيه خليهن الصابي،حيث أعتقل في ال27 ماي 2021 من داخل مقر عمله بشركة خاصة
بمدينة المرسى و التي تبعد بحوالي 25 كيلومتر غرب مدينة العيون المحتلة ، وأصدر القضاء المغربي في حقه
حكما جائرا و قاسيا تصل مدته للسجن 24 شهرا مع النفاذ و غرامة مالية تقدر ب 10000 درهم مغربي على خلفية
نشاطه الإعلامي و نضاله السياسي و الحقوقي دفاعا عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.