اخبار فلسطيندولي

دعوات استيطانية متطرفة لـ”هدم قبة الصخرة وتدشين الهيكل” نهاية هذا الشهر

حددت منظمات استيطانية متطرفة، موعدا لتفكيك قبة الصخرة وتدشين “الهيكل” الزعوم، في ساحات المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة.

ودعا رئيس منظمة “لاهافا” الاستيطانية بنتسي غويشتاين، المستوطنين وجماعات الهيكل إلى الحشد الاحد المقبل، بمناسبة ما يسمى “يوم القدس”، وذلك بهدف اقتحام المسجد الأقصى، وبدء مخطط تفكيك قبة الصخرة، تمهيدا لتشييد “الهيكل”.

وبحسب قول غويشتاين، فإن ما يسمى “يوم القدس” الذي يصادف الأحد 29 مايو، هو يوم البدء في هدم قبة الصخرة، وذلك تزامنا مع احتفال اليمين المتطرف بهذه المناسبة العبرية.

وحاول المستوطنون المتطرفون في هذه المناسبة العام الماضي، تنظيم اقتحام للمسجد الأقصى، والذي صادف يوم الثامن والعشرين من شهر رمضان، لكن المقاومة الفلسطينية بدأت معركة “سيف القدس” للدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

وفي وقت سابق، دعا زعيم منظمة “لاهافا” المتطرفة “بنتسي غوفشتاين” المستوطنين، للمشاركة في مسيرة “الأعلام” السنوية المقررة نهاية شهر أيار/ مايو الجاري، داخل البلدة القديمة في القدس.

وحاولت الجماعات الاستيطانية إقامة مسيرة أعلام بالقدس المحتلة، وذلك في رابع الأيام التي يقتحم فيها المستوطنون باحات المسجد الأقصى بحماية من جنود الاحتلال، فيما يعرف بـ”عيد الفصح”، إلا أن تهديدات المقاومة الفلسطينية دفعت حكومة الاحتلال إلى عدم السماح بهذه المسيرة.

واندلعت مواجهات بين جيش الاحتلال والمستوطنين، الذين حاولوا تنظيم المسيرة، متهمين قيادة الاحتلال بالانصياع للمقاومة الفلسطينية والاستسلام لها.

بدورها، حذرت رابطة علماء فلسطين، الاحتلال الصهيوني من أي تصرف جنوني أحمق يؤثر على المسجد الأقصى وقبة الصخرة، وأكدت أن أي مساس به سيوقع الكيان على قرار دماره وتلاشيه، وسيكون نهاية هذا الكيان المتغطرس.

وأشارت الرابطة في تصريح صحفي، إلى أن الأقصى عقيدة المسلمين جميعاً، وأقدس مقدساتهم، وستلاحق الكيان الصهيوني لعنة الأقصى في كل مكان.

وشددت الرابطة على أنه ليس للاحتلال الصهيوني ولا لعصاباته وحاخاماته ومتطرفيه أي حق في المسجد الأقصى، وأن الاقتراب من المسجد الأقصى هو اقتراب الموت عندكم.

جاء تصريح الرابطة بعد إعلان زعيم المنظمة المتطرفة “لاهافا” “بنتسي غوفشتاين” المستوطنين للاشتراك في “مسيرة الأعلام” السنوية المقررة نهاية شهر مايو الجاري داخل البلدة القديمة من القدس، وهدم قبة الصخرة المشرفة داخل المسجد الأقصى المبارك.

وطالب في منشور له عبر قناته في تطبيق “تلغرام” المستوطنين بالمشاركة في “التظاهرة العارمة” بـ29 مايو، والذي يوافق ما يسمى “يوم توحيد القدس” لدى الاحتلال الصهيوني.

كما وضع المتطرف “غوفشتاين” في خلفية المنشور صورة لقبة الصخرة وإلى جانبها جرافة تقوم بهدمها، وكتب : “سنأتي لهدم قبة الصخرة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

EnglishSaudi Arabia
إغلاق