المناطق المحتلة

منظمة حقوقية صحراوية تثمن الموقف الذي عبر عنه المتطوعون الأمريكيون تجاه سلطان خيا وعائلتها

ثمنت الهيئة الصحراوية لمناهضة الإحتلال المغربي الموقف الذي عبر عنه متطوعون أمركيون وزيارتههم لمنزل عائلة أهل سيدي إبراهيم خيا ، وكسر الحصار المفروض على منزل العائلة لأكثر من 500 يوما .

الهيئة وفي بيان لها ” ثمنت عاليا وبكل فخر وإعتزاز الموقف الإنساني الذي عبرت عنه المنظمات الأمريكية التي ينتمي إليها المتطوعون الأمريكيون الأربعة، وتحييها على وقوفها إلى جانب المناضلة سلطانة خيا وعائلتها.

نص البيان كما توصت به وكالة الأنباء الصحراوية :

بعد مرور أكثر من 16 شهرا على الحصار اللاإنساني المضروب من قبل سلطات الاحتلال المغربية على منزل عائلة المناضلة سلطانة خيا، رئيسة (الرابطة الصحراوية لحماية الثروات) و عضو الهيئة الصحراوية لمناهضة الإحتلال المغربي، وعائلتها وبعد عدة أشهر على مطالبة المقررة الأممية الخاصة بحماية المدافعين عن حقوق الإنسان لرفع هذا الحصار الجائر عن العائلة، وبعد إدانة المنظمات الحقوقية الدولية وعلى رأسها منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش ومنظمة روبرت كيندي لحقوق الإنسان مؤسسة رايت لايڤ ليهود وفرونت لاين للسلوك المشين لقوات الإحتلال المغربية تجاه المدنيين، والمناضلين والمدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، وتقاعس المجتمع الدولي عن وضع حد للإنتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان وللقانون الدولي الإنساني في الصحراء الغربية، نجحت مجموعة مكونة من أربعة حقوقيين أمريكيين في كسر هذا الحصار المخزني ليصلوا إلى منزل عائلة سلطانة خيا في غفلة من محاصريها.

إن الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي:

- تثمن عاليا وبكل فخر واعتزاز الموقف الإنساني الذي عبرت عنه المنظمات الامريكية التي ينتمي إليها المتطوعون الأمريكيون الأربعة، وتحييها على وقوفها إلى جانب المناضلة سلطانة خيا وعائلتها.

- تشيد بالدور الذي لعبه كل من فريق العمل من أجل متابعة الحصار المضروب على المناضلة سلطانة خيا وعائلتها، ومنظمة كرامة الإمريكية، كما تحيي عاليا أعضاء الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي على إنجاح هذه المهمة الصعبة.

- تعبر عن قلقها الشديد جراء السياسات والممارسات التي تنفذها سلطات الاحتلال المغربي، ولاسيما تلك المتعلقة بحصار المدن المحتلة وقمع الحريات العامة، وتصاعد استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين الصحراويين.

- تشدد على ضرورة عمل هيئات الأمم المتحدة المختصة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر على ضمان احترام حقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي في المدن المحتلة من الصحراءالغربية.

- تستهجن استمرار صمت المجتمع الدولي، وتخليه عن أبسط التزاماته القانونية بموجب القانون الدولي، وتقاعسه عن إنهاء الحصار العسكري، والاعلامي، والحقوقي المضروب على الصحراء الغربية، رغم كونه انتهاك منهجي وصارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان

- تطالب في الأخير المجتمع الدولي بحماية المدنيين الصحراويين في المدن المحتلة، كخطوة على طريق إنهاء الاحتلال، وإعادة الاعتبار للعدالة المغيبة في الصحراء الغربية، وتهيب بالشعوب والمؤسسات وغيرها من مكونات المجتمع المدني حول العالم بتعزيز تضامنها مع الشعب الصحراوي، وتمكينه من ممارسة حقوقه المشروعة وفقاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

عن المكتب التنفيذي للهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي.

حرر بالعيون المحتلة /الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بتاريخ 17 مارس 2022.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

EnglishSaudi Arabia
إغلاق