أخبار سياسيةأخر الاخبار
منظمة مراقبة الإبادة الجماعية:الصحراء الغربية دخلت مراحل خطيرة بسبب التمييز العنصري واعمال الاضطهاد الممارسة من طرف الاحتلال المغربي
أعلنت منظمة مراقبة الإبادة الجماعية ان الصحراء الغربية دخلت مراحل خطيرة بسبب انتهاج المغرب التمييز العنصري و الاضطهاد بحق المدنيين الصحراويين.
وكشف تقرير للمنظمة صدر مؤخرا –اطلع موقع صمود على نصه – ان الوضع في الصحراء الغربية وصل الى “المرحلة الثالثة من التمييز والمرحلة الثامنة من الاضطهاد.
وبسبب تدهور الوضع دعت منظمة مراقبة الإبادة الجماعية الى انسحاب القوات المغربية من الأراضي الصحراوية ونزع سلاح من جدار العار المغربي.
وطالبت المنظمة المغرب بالسماح لشعب الصحراء الغربية بالمشاركة في استفتاء لتحديد مستقبله.
وذكر التقرير ان المغرب ارتكب خلال الفترة من 1975 الى 1991 ، جرائم حرب في الصحراء الغربية حينما استخدم الجيش المغربي النابالم والفوسفور الأبيض ضد الصحراويين بكلتة زمور. واعتقال وتعذيب وقتل المئات من المدنيين الصحراويين المطالبين بالاستقلال .
في عام 2015 ، حكم قاض إسباني بوجود أدلة كافية لإثبات إمكانية محاكمة 11 مسؤولاً مغربياً سابقاً بتهمة الإبادة الجماعية ضد الصحراويين من قبل المغرب من 1976 إلى 1991. رفضت محكمة عليا إسبانية تهمة الإبادة الجماعية ضد الرئيس الصحراوي ، إبراهيم غالي. ، بعد أن فشل الادعاء في تقديم أدلة كافية ضده.
يعاقب قانون العقوبات المغربي من ينتقد سيادة المغرب على الصحراء الغربية بالسجن أو الغرامات. يعيق حرية التجمع وتكوين الجمعيات من خلال حظر المظاهرات المطالبة بتقرير المصير للصحراويين.
وأكد التقرير ان إقليم الصحراء الغربية هو موطن للشعب الصحراوي الأصلي حيث وتؤكد جبهة البوليساريو أن رفض المغرب السماح باستقلال الصحراء الغربية يعد انتهاكًا للمادة 1 من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وابرز التقرير ان جبهة البوليساريو انهب في نوفمبر 2020 ، أنهت وقف إطلاق النار بسبب إحباطها من مفاوضات الاستفتاء التي لا نهاية لها. تدهورت “الحرب المفتوحة” إلى اشتباكات بين الجيش المغربي وجبهة البوليساريو على طول الجدار المغربي.