أخر الاخبارالمناطق المحتلة
خياطة فم معتقل صحراوي وقفله كليا في جريمة تعد سابقة من نوعها.
حذرت عائلة المعتقل الصحراوي الشاب زهير الوردي، المضرب عن الطعام في السجون المغربية منذ خمسة اشهر، الأحد، من تعرض حياته للخطر بعد تدهور حالته الصحية.
جاء ذلك خلال نقل المعتقل الصحراوي الى مستشفى “بن المهدي” بالعيون المحتلة، حيث اكدت العائلة انها وجدت ابنها اليوم الاحد وقد تمت خياطة فمه وقفله تماما داخل المستشفى في جريمة بشعة تعد سابقة خطيرة تضاف الى سجل الانتهاكات الخطيرة المرتكبة في حق الصحراويين داخل المناطق المحتلة.
وعبرت والدة المعتقل، عن قلقهما على حياة ابنها، الموجود حاليا بمستشفى “بن المهدي”، وناشدت المنظمات الدولية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر من اجل التدخل والضغط على الاحتلال للإفراج عن ابنها.
و قالت والدته: “ان السلطات منعتها من الدخول على ابنها وبعد اسرارها رفقة مجموعة من المتضامنين فوجئت بوجود ابنها وقد تمت خياطة فمه بينما نفت سلطات الاحتلال مسؤوليتها عن هذه الجريمة متهمة العائلة بالقيام بذالك”.
واضافت والدة المعتقل ” ان ابني تم اعتقاله من داخل المستشفى في مارس الماضي خلال زيارته الاحد اقاربه، وتعرض للتعذيب على يد الشرطة المغربية مما ادى الى فقدانه البصر، وان ابنها قضى حتى الان خمسة اشهر ما بين المستشفى و “السجن الاكحل” السئ الذكر نتيجة هذا التعذيب حيث يعاني من الاهمال الطبي المتعمد الذي ادى الى فقدانه البصر وتدهور حاد في حالتك الصحية و ان ابنها دائما ما يتعرض للتعذيب داخل السجن عند عودته من المستشفى.”
ونفت سلطات الاحتلال مسؤوليتها عن جريمة خياطة فم المعتقل الصحراوي رغم انه يوجد في حالة اعتقال لديها ومحاصر بافراد الشرطة داخل وخارج غرفته في المستشفى.