المناطق المحتلة
الافراج عن الصحفي الصحراوي وسجين الراي محمد البمباري بعد سنوات من الاعتقال في السجون المغربية
أفرجت سلطات الاحتلال المغربي اليوم عن السجين الراي الصحراوي محمد البمباري بعد ست سنوات قضاها وراء القضبان.
وفي الوقت الذي كان يعانق فيه افراد من عائلته خارج بوابة السجن، كان ضباط من جهازي المخابرات
والاستعلامات العامة يلتقطون لهم صورا.
وسيتجه البمباري الى الداخلة المحتلة لزيارة قبري والديه اللذان توفيا حين كان مسجونا.
في 26 من أغسطس العام 2015 اعتقل محمد البمباري مراسل الريق الإعلامي الصحراوي “ايكيب
ميديا” في الداخلة في مخفر للشرطة دون ان يتمكن من معرفة التهم الموجهة اليه.
وفي سبتمبر 2011 كان البمباري قد غطى مظاهرات سلمية تحولت الى ثلاثة أيام من المواجهات العنيفة بين سكان
حيين في الداخلة بعد انتهاء مباراة لكرة القدم. وتضمنت تقاريره انتقادات لردود الحكومة المغربية على ذلك
العنف.
حين اعتقل البمباري في أغسطس 2015 اتهم بمشاركته في تلك الاحداث بعد حوالي أربع سنوات من وقوعها وعلى
الرغم من أولئك المتورطين في العنف قد اعتقلوا وادينوا وأفرج عنهم لاحقا.
وأكد البمباري انه تعرض للتعذيب في السجن كي يقدم اعترافات كاذبة، وأرغم على امضاء محاضر لم يسمح له
بقراءتها او مراجعتها.
وبعد أربع أيام من اعتقاله أصدرت محكمة في الداخلة حكما بسجنه شهرا نافذا بتهمة تحريض الصحراويين على
الثورة ضد المغرب العام 2011 وهو حكم كيفته محكمة أخرى وأصدرت بحقه حكما اخر بالسجن ل 12 عاما خفض فيما
بعد الى ست سنوات.
خاض البمباري وبشكل دوري إضرابات عن الطعام للاحتجاج على سجنه وكنتيجة لذلك تدهورت حالته الصحية وأصيب
بورم في رقبته