أُرغم نواب الشعب المغربي يوم أمس على ارتداء ” الدراعة” أثناء حضور جلسة برلمانية تحدث فيها العثماني، والهدف طبعا هو التأكيد على ما يدعون؛ مغربية الصحراء الغربية.
المضحك هو الورطة التي وقع فيها النواب المساكين، فهم لا يعرفون كيف يرتدون الزي التقليدي الصحراوي الأصيل، فقُيدت حركتهم واختل توازنهم وظهروا كطيور مقصوصة الأجنحة تتخبط بأرجل مائلة مبللة.
لماذا كل هذا المسخ؟؟ لقد أثبتت العقود الأربعة الماضية أن البقاء للثقافة الصحراوية الأصيلة، فلا تغير الخارطة الديمغرافية بالمناطق الصحراوية المحتلة أرغم الصحراويين على التنكر لثقافتهم ولا سياسة الاحتلال ومنهجيته في تشويه الموروث الثقافي الحساني بالمنطقة أثمرت.
الغريب أن نظام الاحتلال لم يدرك بعد أن أساليبه الخرقاء يمكنها صحروة المغرب ومستحيل أن تمغرب الصحراء
الغربية.
صور البرلمانيين المغاربة كوميدية جدا.