دأبت وسائل أعلام الاحتلال المغربي ومنظومة الإعلام الممولة خليجيا في خطابها الإعلامي والسياسي الموالي للاحتلال المغربي على اعتمادالكذب والتضليل في احتلال المغرب للصحراء الغربية و مؤخرا في الحرب العدوانية على الشعب الصحراوي فضلا عن استخدام جميع أنواعالدعاية والإشاعة والتضليل.
التضليل الإعلامي هذه المرة من جريدة هيسبريس الناطقة بالفرنسية المحسوبة على المخبرات المغربية تستغل صورة طفل يمني نشرت السنةالماضية في تقرير لمنظمة اليونيسيف وحاولت جريدة هيسبريس المخابراتية تضليل الرأي والإدعاء بأن الصورة تعود لطفل صحراوي فيصفوف الجيش الشعبي الصحراوي.
لم يعد للاحتلال المغربي غير اعلامه الذي يقوم بعكس الصورة على ما هي في الواقع ليخفي حقيقة هجمات الجيش الشعبي الصحراويالتي اقرت بها الامم المتحدة، هذا الجيش المكون من ابناء الصحرويات بالتضليل والحرب النفسية و بافتعال اكاذيب بانضمام جماعاتارهابية وأطفال للجيش الصحراوي وصور سيلفي واشياء جانبية للتخفيف من الضغوط، اخرها نشر صورة طفل يمني والادعاء ان هذاالطفل هو صحراوي في صفوف الجيش الشعبي الصحراوي.
المصدر: SNN Sáhara