دبلوماسي ايراني يكشف: خبايا صفقة مشبوهة بين المغرب و بعض حلفائه, مقابل الاعتراف بسيادته المزعومة على الصحراء الغربية.

كشف دبلوماسي إيراني، عن خبايا صفقة أجراها المغرب مع السعودية لقطع العلاقات مع إيران مقابل المال قبل 3 سنوات.

وقال الدبلوماسي الإيراني السابق أمير موسوي أن المغرب طلب من الأمير محمد بن سلمان التوسط لدى الرئيس الأمريكي السابق ترامب ليعترف بأن الصحراء الغربية جزء من المغرب.

وأضاف موسوي، في تصريح لقناة الميادين اللبنانية أنه تم تلبية الطلب المغربي وتم أخذ اعترف من الرئيس الأمريكي وهو ما أثار حفيظة الصحراويين والجزائر والاتحاد الأفريقي الذي يعتبر الصحراء الغربية دولة كاملة العضوية في الاتحاد.

وأشار الدبلوماسي الايراني أن الأمر لم يقتصر على ذلك بل طلب المغرب من الأمير محمد بن سلمان مبلغا ماليا في حدود 600 مليون يورو لدعم الاقتصاد ودفع رواتب العسكريين والأمن واشترط بن سلمان على المغرب قطع علاقاته ايران.

وأضاف أن الطلب الأول نفذ ولكن المبلغ لم يدفع لذلك ساءت العلاقات بين المغرب والسعودية لفترة وتم سحب السفراء بين البلدين بسبب عدم الدفع.

وكان المغرب قد أعلن في ماي 2018 عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران بسبب ما أسماه “تورط” حزب الله اللبناني في إرسال أسلحة إلى جبهة البوليساريو عن طريق “عنصر” في السفارة الإيرانية بالجزائر.

كما قال موسوي خلال اللقاء إن المغرب صار من البقع الخطيرة التي تنفذ الأجندات الصهيوينية والأمريكية خاصة ضد الجزائر.