الصحراء الغربية: واشنطن تريد مخرجا، وتلمح الى انها لم تكن طرفا في اتفاق التطبيع بين اسرائيل و المغرب

أكد الخبير المغربي في العلاقات الدولية محمد الشرقاوي ان التصريحات التي ادلى بها مؤخرا الناطق باسم الخارجية الامريكية “نيد برايس” حول الصحراء الغربية تحمل رسائل متعددة.

واوضح الباحث المغربي ان المسؤول الامريكي تجاهل تماما مسالة الاعتراف الامريكي بالسيادة المغربية المزعومة على الصحراء الغربية، واكتفى بالترحيب مجددا بالاتفاق بين المغرب وإسرائيل دون التعليق على ما تعهد به كوشنير نيابة عن الرئيس ترمب.

وألمح إلى “المكاسب طويلة المدى “بين المغرب وإسرائيل، وكأنه كان اتفاقا ثنائيا وليس ثلاثيا وبتزكية البيت الأبيض.

واشار الباحث محمد الشرقاوي ان تأكيد التطبيع حضر وغاب تأكيد الاعتراف في ثنايا حديث المتحدث الرسمي.

وابرز الباحث المغربي ان المسؤول الامريكي شدد على قضايا جوهرية في تصريحه حينما جدد التزام واشنطن بالمسار الدبلوماسي الذي تشرف عليه الأمم المتحدة، وأن حكومة بايدن تدعم أيضا مهمة المينورسو ضمن الصلاحيات ذاتها التي أقرها مجلس الأمن في تقاريره السنوية منذ عام 1991 وهي تنظيم استفتاء تقرير المصير.