أخر الاخبار

الموقع الموريتاني”ريم افريك”: “موريتانيا والملف الصحراوي …مواقف ثابتة لا تغيرها استفزازات الإعلام”.

جاء رد الموقع الالكتروني الموريتاني “ريم افريك” على ما روجته وسائل الاعلام المغربية عن سحب موريتانيا لاعترافها بالدولة الصحراوية قاسيا في افتتاحية نورد نصها ادناه :

“حفل الإعلام المغربي خلال الأسبوع المنصرم، بوهم إخباري عن قرب سحب موريتانيا لاعترافها بالجمهورية العربية الصحراوية، لصالح “مغربة الصحراء” وقد انطلق هذا الوهم من أكذوبة إعلامية يعرف صانعوها أنها من النوع الرديئ جدا، والذي لا يمكن أن يصدقه من صنعه أحرى أن يتم تسويقه للرأي العام.
ومع ذلك فقد أعادت صحف ومواقع ومدونون مغاربة نشر وتسويق هذا الوهم الغريب الذي يجمع بين الافتراء والاستفزاز والتجني على بلد جار وند، لا يمكن أن تملى عليه قرارات، ولا أن تغير الخربشات الإعلامية التائهة مواقفه المبنية على مبادئه ومصالحه ورؤيته للتاريخ والواقع.

إن موقف موريتانيا من الملف الصحراوي واضح لا لبس فيه، وهو جدده وأكد عليه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، بقوله إن مواقف موريتانيا تتأسس على اعتراف تام بالجمهورية العربية الصحراوية، ويتعزز هذا الموقف بالحياد الإيجابي الداعي إلى حل مشكل الصحراء الغربية عبر الحوار والتفاوض، ولا شك أن موريتانيا نظاما وشعبا سيكون عونا للطرفين للوصول إلى السلام العادل والوفاق المشرف للطرفين، لكن لا أحد يملي على موريتانيا مواقفها ولا أحد أيضا يتحدث بالنيابة عنها.

ولا ريب أن هذا المراهقة الإعلامية التي ينغمس فيها بعض السياسيين والإعلاميين المغاربة، تعكس مستوى كبيرا من الغرور الذي يسعى هؤلاء إلى أن يعوضوا به خيبات أمل متعددة، خصوصا بعد أن اتضح أن الثمن الذي أخذه المغرب مقابل التطبيع مع الكيان الصهيوني، وهو الاعتراف بمغربية الصحراء بات معرضا للزوال، بعد رحيل اترامب، كما أنه لم ولن يغير من الواقع شيئا، وخصوصا بالنسبة لموريتانيا التي تعترف بالمملكة المغربية والجمهورية العربية الصحراوية، باعتبارهما بلدين جارين وشقيقين، تجمعهما مع موريتانيا مشتركات الهوية والتاريخ، مع الندية التامة والاحترام، ورفض التبعية لأي طرف.

إن مروجي الوهم، والمستفزين يحتاجون بالفعل إلى تقاعد، فالخطاب الاستفزازي والمواقف الخشبية، وتسويق الوهم لم يجد أي نفع خلال السنوات المنصرمة، ولا أمل في أن يغير من الواقع ولا المستقبل، فالعبوا غيرها، فمواقف موريتانيا من الملف الصحراوي ثابتة ومستقرة، فمتى يكف الإعلام المغربي عن الاستفزاز وتسويق الأوهام “.

http://rimafric.info/node/5887

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

EnglishSaudi Arabia
إغلاق