المغرب يلجا الى اسلحة اسرائيل لمواجهة الحرب في الصحراء الغربية …طائرات بدون طيار وأسلحة وذخائر من طرازات مختلفة ضمن صفقة اسرائيلة مغربية

كشفت قناة العالم الفضائية اليوم الاثنين معلومات جديدة حول صفقات اسلحة ابرمها النظام المغربي مع اسرائيل مباشرة بعد اعلان التطبيع في ديسمبر 2020.

ونقل تقرير عن مصادر عسكرية “إسرائيلية” ان مفاوضات تجري بين كيان الإحتلال والمغرب، حول صفقة طائرات بدون طيار ، التي كان المغرب قد تقدم بطلب شرائها، والتي تنتجها شركة “بلوبيرد ايروسيستيمز” الإسرائيلية!!.

موقع “إسرائيل ديفينس” المتخصص في الملفات العسكرية والأمنية، كشف النقاب عن تلك الصفقة التي تم ابرامها منذ فترة، بيد أن ثمة تقديرات ترجح أن عدم الاستقرار السياسي في “إسرائيل”. يحول دون إبرامها بشكل نهائي. وبحسب الموقع نفسه، فان بيع الطائرات لدولة المغرب ليس بخطوة جديدة حيث كانت شركات متخصصة في الصناعات العسكرية “الإسرائيلية”، قد أبرمت صفقات سابقة مع الرباط, ومنها شركة “الصناعات الفضائية والجوية”، وشركة “أنظمة إلبيت”، وكانتا قد باعتا الجيش المغربي أسلحة وذخائر من طرازات مختلفة.

اللافت هو ما كشفته وسائل اعلام “اسرائيلية”، منها قناة “أخبار 12″، من انه في شباط/ فبراير عام 2020، اي قبل الاعلان عن التطبيع بين المغرب والكيان الاسرائيلي، تسلم الجيش المغربي 3 طائرات “إسرائيلية” بدون طيار ضمن صفقة بلغت قيمتها 48 مليون دولار، من اجل مساعدته في الحرب ضد جبهة البوليساريو.

واكد تقرير قناة العالم ان المتتبع لسلوكيات المطبعين الجدد بالظاهر، والقدماء في الباطن، يرى تهالكا غير مبرر على شراء ود الصهيونية العالمية، لم نشهدها عند المطبعين الاوائل، فلم تمر ايام على اعلان التطبيع حتى دخل المطبعون في سباق محموم لعقد اتفاقيات امنية واستخباراتية وعسكرية، وعقود لشرااء اسلحة “اسرائيلية”، بينما كانوا قد اعلنوا في البداية انهم طبعوا من اجل السلام والاستقرار، فاذا بهم يتهافتون على شراء اسلحة “اسرائيلية”، من اجل “السلام والاستقرار” في المنطقة!!,

من تعاون مخابراتي في الخفى, الى تعاون عسكري في العلن, ضباط صهاينة يستعدون للانخراط في صفوف الجيش المغربي لقتال الصحراويين.

وكانت مواقع اخبارية مغربية, كشفت ان رئيس الفدرالية العالمية لليهود المغاربة, ” سام بنشتريت ”, قال في حوار متلفز ” أنه في سنة 1975 راسل الملك الحسن الثاني, مع مجموعة من الضباط الإسرائيليين, واخبروه أنهم مستعدين لحمل أسلحتهم, والقتال جنبا إلى جنب مع إخوانهم المغاربة ضد البوليساريو, إلى أن يتم القضاء عليهم بصفة نهائية”.