مصدر رسمي صحراوي يؤكد وفاة ضابط عسكري إماراتي وجرح آخر بالصحراء الغربية.

حذر الامين العام لوزارة التوثيق والامن الصحراوية سيدي وكال, من مخاطر ولوج الاراضي الصحراوية التي دخلت في مرحلة حرب منذ اعلان جبهة البوليساريو انهاء التزامها بوقف اطلاق النار 13 نوفمبر 2020, على اثر هجوم الجيش المغربي الغازي على المدنيين الصجراويين الذين تظاهروا سلمبا بثغرة الكركرات غير الشرعية.

المسؤول الصحراوي الذي كان يتحدث في لقاء خاص مع التلفزيون الوطني, اكد صحة خبر وفاة ضابط اماراتي وجرح اخر, وقال بهذا الخصوص ان الضابطين كانا “بصدد نقل خبرتهم ومعارفهم التكنولوجية للجيش الملكي, تلك الخبرات القذرة التي ادخلوها الى ليبيا وسوريا وهم الان يزودون بها الجيش الملكي”.

واضاف انه “حسب المعلومات المتوفرة لديه, احدهم توفى والثاني اصيب بجروح, وتم نقلهما على متن طائرة طبية خاصة و بصفة استعجاليه “, مشيرا في الاخير الى انه تم الاهتمام بهم ” حيث تلقوا عناية خاصة الشيء الذي لا يحظى به الضباط المغاربة ” ويفهم من تلميح المسؤول الامني, ان الضباط المغاربة الذين قتلوا او جرحوا اثناء القصف لا يحظون بنفس العناية.

وقد تتالت بلاغات وزارة الدفاع الصحراوية منذ اعلان انتهاء التزام جبهة البوليساريو بوقف اطلاق النار, مؤكدة تواصل القصف على تخندقات الجيش المغربي وراء حزام الذل والعار مخلفة خسائر معتبرة في الارواح والمعدات.