أخبار سياسية

وكالة الانباء المغربية تواصل استهدافها لمؤسسات الاتحاد الافريقي وتفبرك اخبار كاذبة عن البرلمان الافريقي

تواصل وكالة الانباء المغربية استهداف مؤسسات الاتحاد الافريقي لمحاولة احداث الشرخ داخل المنظمة الافريقية وذلك تنفيذا لمخططات المملكة المغربية منذ انضمامها للاتحاد.

هذه المرة يستهدف المغرب البرلمان الافريقي ورئيسه بالنيابة جمال بوراس بفبركة اخبار كاذبة ومحاولة النفخ في تصريحات مستفزة ومفبركة لضرب شرعية النائب بالمجلس الشعبي الوطني الجزائري عن حزب جبهة التحرير الوطني، جمال بوراس الذي عين على رأس برلمان عموم إفريقيا بالنيابة، وهو البرلمان الذي يضم مكتبه خمسة أعضاء هم الكاميرون وتنزانيا ومالي والجزائر وزيمبابوي.

وفي تفاصيل هذا التعيين، تقول مصادر برلمانية أنه تقدم كل من رئيس البرلمان روجيه نكودو من الكاميرون والنائب الثاني هايدارا سيسي من مالي إلى انتخابات برلمانية، نزولا عند قوانين البرلمان الإفريقي التي لا تعتبر عضوية أعضائها مستمرة حين يتم انتخابهم لعهدة جديدة في برلماناتهم الوطنية، ذلك لأن استمرار العضوية في مكتب هذا البرلمان تكون بخطاب تجديد العضوية من البرلمانين الكاميروني والمالي.

اما بالنسبة للنائب الأول التانزاني ستيفان مازيلي فإنه سبق فصله من المكتب لأسباب تأديبية ولم يتم استخلافه من طرف برلمان تانزانيا، ولهذه الأسباب فإن رئاسة برلمان عموم أفريقيا تؤول قانونا إلى النائب الثالث جمال بوراس إلى غاية انعقاد الجلسة العامة. علما ان برلمان إفريقيا يعقد دورتين في السنة في ماي وفي أكتوبر. ولم يتسن عقد دورة ماي هذه السنة بسبب جائحة كورونا.

ويبقى منصب الأمين العام لبرلمان عموم إفريقيا شاغرا ويتولى إدارة الأمانة العامة آمين عام بالنيابة، وقد أعلن البرلمان عن فتح باب الترشح لشغل منصب الأمين العام ووظائف أخرى سيتم الفصل فيها قريبا على اساس الكفاءة والجدارة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

EnglishSaudi Arabia
إغلاق