تحت وقع الهجمات العسكرية ملك المغرب يستنجد بغوتيريز!!

فادت بعض وكالات أنباء الإحتلال المغربي أن ملكهم أجرى إتصالا هاتفيا على الخط الساخن بالأمين العام الأممي يطالبه بالتدخل لإنقاذه من الورطة التي أورده إليها متهوروه في الگرگارات بعد تهجمهم و هجومهم على معتصمين مدنيين عزل يمثلون وفودا من منظمات المجتمع المدني الصحراوي الذين كانوا في تظاهرة سلمية قرب ثغرة الڨرڨارات غير الشرعية يطالبون بوقف نزيف ثروات بلادهم المحتلة و يناشدون المجتمع الدولي الإسراع في نظيم إستفتاء تقرير المصير،إلى أن فاجأتهم قوات الإحتلال بهجوم غادر و أحرقت خيامهم. و لولا فطنة و حنكة وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي وتدخلها العاجل و المباشر لتأمينهم لحصل ماهو أسو.
ويأتي إتصال ملكهم بڨوتيريز بعد أن دكت وحدات من جيش التحرير الشعبي الصحراوي مواقع و جحور جنوده على طول حزام الذل و العار بوابل من القصف بقذائف المدفعية الثقيلة و مدافع الميدان،تكبد خلالها خسائرا فادحة في الأرواح و العتاد كما فتح عليه المواطنون الصحراويون بالأرض المحتلة أبواب جهنم بالمظاهرات و الإشتباكات المباشرة مع قوات قمعه بتلك المناطق ما جعله بين نارين كل منهما تأكل جنب و دفعه الى الإستنجاد بأمين عام الأمم المتحدة بعد أن هاله الوضع على الأرض فآلاف الرجال و الشباب الصحراويون يتلحقون يوميا بمراكز التدريب و مقراته و بالوحدات القتالية في الجبهات الأمامية و مساحات الدعم و التأييد تكبر و تتوسع إذ عبرت العديد من الدول و الأحزاب السياسية عن دعمها و مساندتها للكفاح العادل الذي يخوضه الشعب الصحراوي مؤكدة على وقوفها الدائم الى جانبه حتى تحقيق النصر الكامل و إستكمال السيادة.