دولي

كوشنر: تطبيع العلاقات بين “إسرائيل” والسعودية أمر حتمي

قال جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن “تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية أمر حتمي”.

وفي مقابلة مع قناة “سي إن بي سي” الأمريكية، وصف صهر الرئيس ترامب ومستشاره المكلف بالشرق الأوسط اتفاق تطبيع العلاقات بين “تل أبيب” وأبو ظبي بـ”الخطوة التاريخية”.

وأضاف: “أعتقد أن لدينا دولًا أخرى مهتمة جدًا بالمضي قدمًا”، في إشارة إلى العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل”.

وتابع: “أعتقد أنه من المحتم أن يكون للسعودية وإسرائيل علاقات طبيعية تمامًا، وأنهما سيكونان قادرين على تحقيق الكثير من الأعمال العظيمة معًا”.

وأردف كوشنر: “من الواضح أن السعودية كانت رائدة في صنع التجديد، ولكن لا يمكنك قلب بارجة بين عشية وضحاها”.

وأضاف وفق ما نقلته صحيفة “ذا تايمز أوف إسرائيل”، إن بعض الدول “شعرت بالضيق لأنها لم تكن أولا” بإعلان التطبيع العلني مع إسرائيل، مضيفا أن الولايات المتحدة بدأت العمل على العلاقات بين الدولتين منذ 18 شهرا؛ بالتزامن مع تسريع خطط الضم.

وقال صهر الرئيس الأمريكي وكبير مستشاريه، كوشنر، إن المزيد من الدول العربية قد تعلن قريبا تطبيع العلاقات مع إسرائيل، بعد اتفاق بوساطة أمريكية أيضا.

وأضاف: “نأمل أن يكون هذا بمنزلة كسر للجليد، حيث يمكن لإسرائيل الآن تطبيع العلاقات مع الدول الأخرى” ، مضيفا أنه يعتقد أن هناك “فرصة جيدة جدا” لصفقة إسرائيلية عربية أخرى خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وقال كوشنر؛ إن الإدارة الأمريكية تجري محادثات مع دول عربية أخرى لتطبيع العلاقات مع إسرائيل. واقترح أن يأتي إعلان المزيد من التطبيع خلال الـ 90 يوما المقبلة.

والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات و”إسرائيل” إلى اتفاق لتطبيع العلاقات واصفا إياه بـ “التاريخي”.

وعقب إعلان ترامب الاتفاق، أكد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن حكومته متمسكة بمخطط الضم، رغم أن بيانا مشتركا صدر عن الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات، أشار إلى أن تل أبيب “ستتوقف عن خطة ضم أراض فلسطينية”.

ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين “تل أبيب” وأبو ظبي، تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين الطرفين.

وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل “حماس” و”فتح” و”الجهاد الإسلامي”، فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان، “خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية”.

وأصبحت الإمارات ثالث دولة عربية توقع اتفاقية تطبيع مع “إسرائيل”، بعد مصر عام 1979 والأردن عام 1994.

المصدر : مواقع إلكترونية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

EnglishSaudi Arabia
إغلاق