المشرفين على ندوة الايكوكو يبذرون اموال الشعب الصحراوي في زمن كورونا.

رغم الدعوات التي اطلقت من اجل الغاء تنظيم النسخة ال 45 للندوة الدولية للتنسيقية الأوروبية لدعم الشعب الصحراوي بلاس بالماس الكنارية، بسبب جائحة كورونا وحاجة مخيمات اللاجئين الصحراويين إلى الاف اليوروهات التي سيتم تبذيرها كما جرت العادة في نشاطات روتينية للتسويق الاعلامي بعيدا عن اي فوائد تذكر على الشعب الصحراوي وقضيته العادلة.

وطالب المنادون بالغاء الندوة بضرورة تنظيمها عن طريق تقنية محادثة الفيديو كما جرى في ملتقيات وندوات عالمية اكثر اهمية من ندوة الايكوكو مثل قمة الاتحاد الاوروبي والقمة الافريقية المصغرة التي عقدت بالعاصمة الجنوب افريقية مؤخرا لمناقشة ازمة سد النهضة.
و أطلقت اللجنة المشرفة على الندوة الأوروبية للتضامن ودعم الشعب الصحراوي، الموقع الإلكتروني الخاص بالتسجيل للمشاركة في أشغال الطبعة الـ45 لهذه الندوة السنوية، المزمع إنعقادها هذا العام بمنطقة لاس بالماس بجرز الكناري، أيام 6 و 7 نوفمبر 2020.

إطلاق الموقع الإلكتروني الخاص بالنسخة ال 45 للندوة الدولية للتنسيقية الأوروبية لدعم الشعب الصحراوي يعني ان اعضاء اللجنة المنظمة يفضلون تبذير مبالغ مالية كبيرة قد تصل إلى 100 الف يورو في الوقت الذي يحتاج فيه اللاجئين الصحراويين إلى دعم عاجل للقطاع الصحي اضافة إلى مجالات المياه والمواد الغذائية.