أخبار عامة
وفد علماء شنقيط يواصل زيارته العلمية إلى مؤسسات الدولة الصحراوية
يواصل وفد علماء شنقيط زيارته الى مؤسسات الدولة الصحراوية بعقد لقاءات مع المسؤولين الصحراويين وزيارة المرافق التعليمية التابعة للشؤون الدينية، حيث وقفت البعثة العلمية الموريتانية على تجربة الدولة الصحراوية في تسيير الحقل الديني من خلال سن القوانين والنظم التي تؤطر المساجد والمدارس القرآنية واختيار المنهاج التربوية والتعليمية الناجعة، مع الاهمية التي يوليها المجتمع الصحراوي لتحفيظ القرآن الكريم وهو ما يترجمه الاقبال الكبير لاولياء الامور على تأطير ابنائهم في هذه المدارس.
وفد علماء شنقيط نظم زيارات ميدانية إلى مختلف الولايات وعقد لقاءات مع الأئمة ومسيري الشؤون الدينية بالمديريات الجهوية في حلقات نقاش مثمرة تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي ومد جسور التواصل بين الجانبين في المستقل.
تجدر الإشارة إلى أن الوفد الموريتاني يحظى باستقبال خاص من قبل الوزير المنتدب للشؤون الدينية السيد سيد أحمد أعلي حمة منذ وصوله إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين في إطار زيارة تواصل وعمل إلى الدولة الصحراوية.
وخلال الإستقبال رحب السيد الوزير بالضيوف الكرام، معتبرا الشعب الصحراوي وشقيقه الموريتاني شعب واحد في بلدين، و مؤكدا على متانة العلاقات المتجذرة وأهمية الزيارة والحاجة إلى تواصلها في المستقبل من أجل الإستفادة من التجربة الموريتانية في المجال الديني وتدريس القرآن الكريم وعلومه.
من جانبهم السادة الفقهاء والعلماء الموريتانيين عبروا عن سعادتهم في أحضان الشعب الصحراوي الذي ليس بغريب عنهم ويشاركهم نفس الهوية والدين والعادات والتقاليد .
ويضم الوفد كوكبة من العلماء والأكادميين البارزين في مجال الفتوى والتدريس والخطاب والأدب ويتعلق الأمر بكل من :
محمدن المختار الحسن عالم موريتاني واستاذ جامعي.
محمدن ولد المبارك شيخ محضرة وامام مسجد.
أحمد شيخنا امات قاضي ومفتي.
وتندرج الزيارة ضمن العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين الصحراوي والموريتاني .