اليداسي: هجوم سلطات الاحتلال على “ملحفة” الناشطة مينة ابا على تأكيد لصمود الهوية الصحراوية.

نشر سيد احمد اليداسي رئيس منظمة عدالة البريطانية والممثل الدائم لدى مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة بجنيف مقطع فيديو تظهر فيه الناشطة الحقوقية الصحراوية ‘مينة أبا علي‘ وهي تتعرض للضرب و الدفع وغيرها من المعاملات المسيئة والحاطة من الكرامة من طرف قوات الاحتلال المغربية أثناء ارتدائها للبس التقليدي الصحراوي (الملحفة) مزينة بعلم الجمهورية العربية الصحراوية. وقال اليداسي“ان المناضلة الصحراوية قد تعرضت لكل هذه المعاملات بالرغم من سلميتها و انها لم تشكل اي تهديدًا على هذه القوات.”

واردف اليداسي ان “هجوم سلطات الاحتلال المغربي على “ملحفة” الناشطة الصحراوية ‘مينة ابا علي‘ بعد ارتدائها مزينة بعلمها يفند اكذوبة سياسة الاحتلال المغربي في دفع مستوطنيه الى التسابق في سرقة و ارتداء الملابس الصحراوية و سرقة الثقافة والعادات.” مبرزاانه “في السنوات الاخيرة باتت جريمة سرقة الثقافة و الهوية الصحراوية أسرع جرائم الاحتلال المغربي نمواً مقارنة بالجرائم والانتهاكات الأخرى في مختلف المدن المحتلة، وان طمس الهوية الصحراوية لا يقتصر فقط على هذا، بل يتجاوزها إلى سرقة الموسيقى والعدات والثقافة اضافة الى سرقة الزي الشعبي الصحراوي “الملحفة” و“الدراعة” من طرف المستوطنين المغاربة، فاليوم يتلبسون الثقافة واللهجة الحسانية و ليست لهم صلة بالإقليم المحتل. يضيف اليداسي

هجوم سلطات #الاحتلال المغربي على "ملحفة" الناشطة 'مينة ابا علي' بعد ارتدائها مزينة بعلمها 🇪🇭 يفند اكذوبة سياسة الاحتلال في دفع مستوطنيه الى التسابق في سرقة و ارتداء الملابس الصحراوية و سرقة #الثقافة والعادات. الهجوم على "ملحفة" مينة تأكيد لصمود الهوية الصحراوية. #الصحراء_الغربية pic.twitter.com/YtJfZZfKQA

— Lyadasi 🇬🇧 اليداسي (@lyadasi84) May 30, 2022

للإشارة: المناضلة الصحراوية مينة ابا على كانت ايضا قد تعرضت للطرد التعسفي من عملها كموظفة بما يسمى” المقاطعة الحضرية” بالعيون المحتلة ،وقد جاء قرار الطرد التعسفي بعد تهديدات متكررة من أجل أن توقف نشاطها السياسي والحقوقي وخاصة النشاط الميدانيالسلمي .