أخبار عامة
جمعية الصحراء ما تنباع تُنظم منبرا تضامنيا مع مقاتلي الجيش الشعبي ومناضلي الأرض المحتلة
خلدت جمعية الجالية الصحراوية في بلجيكا “جمعية الصحراء ما تنباع” يوم أمس بالعاصمة بروكسل، الذكرى الـ49 لاندلاع الكفاح المسلح في الصحراء الغربية، من خلال منبر تضامني مع مقاتلي الجيش الشعبي ومناضلي الأرض المحتلة، بحضور متنوع لأفراد الجالية وحركة التضامن مع الشعب الصحراوي.
وجاء في بيان توج أشغال الحفل، “إن جمعية الصحراء ما تنباع تتقاسم الشعب الصحراوي بكل فخر واعتزاز الأفراح بهذه المناسبة المجيدة، التي أسست لمعاني الثورة والتحرر والصمود من أجل رسم معالم ملاحم شعبنا ولبناء الهوية الصحراوية الأبية على الاحتواء من قبل المحتل رغم ما يبذله لنيل أهدافه التوسعية الخبيثة“
وأشار البيان إلى أن هذه الذكرى تحمل رسائل نبيلة تخدم القضية الوطنية وتجدد القناعة والإيمان بقدرة الجيش الشعبي الصحراوي على المواجهة ومواصلة عملياته النوعية حتى النصر ونيل الاستقلال الوطني.
وناشدت الجمعية المنظمات والهيئات المدنية الداعمة لحقوق الشعب الصحراوي العادلة ولكل أحرار العالم، للوقوف بقوة ضد ما يتعرض له أبناء وبنات شعبنا من انتهاكات جسيمة في الأراضي المحتلة، على وجه التحديد الناشطة الحقوقية الصحراوية سلطانة سيد إبراهيم خيا وعائلتها الصامدة وكل النشطاء الحقوقيين الصحراويين.
وثمن البيان موقف التضامن المُعبر عنه من قبل النشطاء الأمريكيين، وبشكل خاص المدافعة عن حقوق الإنسان السيدة روث ماكدونوف في إضرابها المفتوح عن الطعام، الذي يحمل رسالة إلى الرأي العام العالمي بضرورة تكثيف الجهود الدولية لفك الحصار عن الشعب الصحراوي وضمان تمتعه بحقوقه كاملة في أرضه.
واختتمت جمعية الصحراء ما تنباع، بيانها بالتعبير عن أسفها للتعاطي المُحتشم من قبل هيئة الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية الأخرى فيما يخص تطبيق قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمخطط التسوية، مطالبة إياها بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الصحراوي والأسرى المدنيين الصحراويين بسجون الاحتلال المغربي الذين يخضعون لظروف احتجاز غير قانونية خارج نطاق أي مراقبة دولية