أخبار سياسيةأخر الاخبار
اليداسي: طرد الناشطات الامريكيات دليل على أن سلطات الاحتلال لديها ما تخفيه
لندن، المملكة المتحدة
منعت السلطات المغربية في مطار العيون وفدًا أمريكيًا من النساء في مبادرة JustVisitWestern Sahara من دخول الصحراء الغربية.
ويضم الوفد الأمريكي المكون من ثلاث نساء أمريكيات، أدريان كين، الرئيسة السابقة لمنظمة قدامى المحاربين من أجل السلام، ووينكوفمان، الأستاذة في كلية الحقوق بجامعة سان فرانسيسكو، ولاكسانا بيترز، وهي معلمة متقاعدة.
قال رئيس منظمة عدالة البريطانية سيدأحمد اليداسي “إن الحقيقة في منع الناشطات من الدخول الى الأراضي المحتلة تشير إلى أن قرارطردهم اتخذ رداً على عزمهم فضح انتهاكات حقوق الإنسان، و إن تقييد الدخول إلى المناطق المحتلة من الصحراء الغربية ليس ممارسةجديدة من قبل المغرب، لأنه خلال السنوات الأخيرة لجأ بشكل منهجي إلى حظر دخول الناشطين والمحامين وغيرهم ممن يدعمون تقرير مصيرالشعب الصحراوي”.
واضاف اليداسي “إن قرار طرد الناشطات الامريكيات يثير بجدية الشك في أن سلطات الاحتلال المغربي لديها ما تخفيه، وهي محاولةصارخة لمنع إجراء البحوث المشروعة في مجال حقوق الإنسان وتسليط الضوء على الوضع الذي يعيش فيه السجناء السياسيون الصحراويينوالنشطاء و كذا سكان الصحراء الغربية”.
وأبرز اليداسي “ان المغرب يعتبر مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية تدخلاً في شؤونه الداخلية، وبالتالي، فقد اعتمد سياسة اغلاقالمعابر الحدودية لأي مراقب أو منظمة دولية غير حكومية ترغب في التحقيق في حالة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، وهو الاقليم الذيلا يتمتع المغرب بأي سيادة او اعتراف من طرف اي دولة في العالم ، والإقليم بانتظار إنهاء الاستعمار طبقًا للأمم المتحدة ، وكذلك الاعترافبحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وفقًا لذلك”.
وأردف رئيس منظمة عدالة البريطانية “أن من مسؤولية المغرب التي لا مفر منها ضمان الممارسة الحرة للحق في تعزيز حقوق الإنسانوالدفاع عنها. وأن الحكومة المغربية ملزمة بشكل أساسي بحماية هذا الحق وتعزيزه ، ومنعه من الطرد أو التهديد أو التقييد أو القمع وحمايةحريات وأمن الذين يمارسونه. يمتد هذا الحق ليشمل جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ، بغض النظر عن بلدهمالأصلي”.